البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة > 자유게시판

본문 바로가기

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة

페이지 정보

profile_image
작성자 Joie
댓글 0건 조회 7회 작성일 25-01-09 15:11

본문

وفي سنة خمس وعشرين اختل الأمر جدا وصارت البلاد بين خارجي قد تغلب عليها أو عامل لا يحمل مالا وصاروا مثل ملوك الطوائف ولم يبق بيد الراضي غير بغداد والسواد مع كون يد ابن رائق عليه ولما ضعف أمر الخلافة في هذه الأزمان ووهت أركان الدولة العباسية وتغلبت القرامطة والمبتدعة على الأقاليم قويت همة صاح الأندلس الأمير عبد الرحمن بن محمد الأموي المرواني وقال أنا أولى الناس بالخلافة وتسمى بأمير المؤمنين الناصر لدين الله واستولى على أكثر الأندلس وكانت له الهيبة الزائدة والجهاد والغزو والسيرة المحمودة استأصل المتغلبين وفتح سبعين حصنا فصار المسمون بأمير المؤمنين في الدنيا ثلاثة العباسي ببغداد وهذا بالأندلس والمهدي بالقيروان. وفي سنة ست عشر أخذت الفرنج دمياط بعد حروب ومحاصرات وضعف الملك الكامل عن مقاومتهم فبدعوا فيها وجعلوا الجامع كنيسة فابتنى الملك الكامل عن مدينة عند مفرق البحرين سموها المنصورة وبنى عليها سورا ونزلها بجيشه. وكان المقتدر جيد العقل صحيح الرأي لكنه كان مؤثر للشهوات والشراب مبذرا وكان النساء غلبن عليه فأخرج عليهن جميع جواهر الخلافة ونفائسها وأعطى بعض حظاياه الدرة اليتيمة ووزنها ثلاثة مثاقيل وأعطى زيدان القهرمان سبحة جوهر لم ير مثلها وأتلف أموالا كثيرة وكان في داره أحد عشر ألف غلام خصيان غير الصقالبة والروم والسود وخلف اثني عشر ولدا ذكرا وولي الخلافة من أولاده ثلاثة الراضي والمتقي والمطيع وكذلك اتفق للمتوكل والرشيد وأما عبد الملك فولي الأمر من أولاده أربعة ولا نظير لذلك إلا في الملوك وكذا قال الذهبي.


original-47d310adbe7dc2a91a74af070d7fec44.jpg?resize=400x0 وفي لطائف المعارف للثعالبي نادرة لم يل الخلافة من اسمه جعفر إلا المتوكل والمقتدر فقتلا جميعا المتوكل ليلة الأربعاء والمقتدر يوم الأربعاء. فقال: اسعار شبابيك الألمنيوم في السعودية عليك نفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك عن الحق. وفي سنة سبع عشرة خرج مؤنس الخادم الملقب بالمظفر على المقتدر لكونه بلغه أنه يريد أن يولي إمرة الأمراء هارون بن غريب مكان المؤنس وركب معه سائر جيش الأمراء والجنود وجاءوا إلى دار الخلافة فهربت خواص المقتدر وأخرج المقتدر بعد العشاء وذلك في ليلة رابع عشر المحرم من داره وأمه وخالته وحرمه ونهب لأمه ستمائة ألف دينار وأشهد عليه بالخلع واحضر محمد بن المعتضد وبايعه مؤنس والأمراء ولقبوه القاهر بالله وفوضت الوزارة إلى أبي علي بن مقلة وذلك يوم السبت وجلس القاهر بالله يوم الأحد وكتب الوزير عنه إلى البلاد وعمل الموكب يوم الاثنين فجاء العسكر يطلبون رزق البيعة ورزق السنة ولم يكن مؤنس حاضرا فارتفعت الأصوات فقتلوا الحاجب ومالوا إلى دار مؤنس يطلبون المقتدر ليردوه إلى الخلافة فحملوه على أعناقهم من دار مؤنس إلى قصر الخلافة وأخذ القاهر فجيء به وهو يبكي ويقول الله الله في نفسي فاستدناه وقبله وقال له يا أخي أنت والله لا ذنب لك والله لا جرى عليك مني سوء أبدا إلى لأقاليم بعود الخلافة إلى خلافته وبذل المقتدر الأموال في الجند.


وفي هذه السنة أمر المقتدر أن لا يستخدم اليهود والنصارى وأن يركبوا بالأكف. وفي سنة خمس قدمت رسل ملك الروم بهدايا وطلبت عقد هدنة فعمل المقتدر موكبا عظيما فأقام العسكر وصفهم بالسلاح وهم مائة وستون ألفا من باب الشماسية إلى دار الخلافة وبعدهم الخدام وهم سبة آلاف خادم ويليهم الحجاب وهم سبعمائة حاجب وكانت الستور التي نصبت على حيطان دار الخلافة ثمانية وثلاثين ألف ستر من الديباج والبسط اثنين وعشرين ألفا وفي الحضرة مائة سبع في السلاسل إلى غير ذلك. وفي سنة تسع وعشرين اعتل الراضي ومات في شهر ربيع الآخر وله إحدى وثلاثون سنة ونصف وكان سمحا كريما أديبا شاعرا فصيحا محبا للعلماء وله شعر مدون وسمع الحديث من البغوي وغيره. وفي سنة ست عشرة بنى القرمطي دارا سماها دار الهجرة وكان في هذه السنين قد كثر فساده وأخذه البلاد وفتكه بالمسلمين واشتد الخطب به وتمكنت هيبته في القلوب وكثر أتباعه وبث السرايا وتزلزل له الخليفة وهزم جيش المقتدر غير مرة وانقطع الحج في هذه السنين خوفا من القرامطة ونزح أهل مكة عنها وقصدت الروم ناحية خلاط وأخرجوا المنبر من جامعها وجعلوا الصليب مكانه.


ولما بلغ الموفق ذلك شكر سعي إسحاق، وولاه جميع أعمال أحمد بن طولون إلى أقصى بلاد إفريقية، وكتب إلى أخيه أن يأمن ابن طولون في رد العامة، فلم يمكن المعتمد إلا إجابته إلى ذلك، وهو كاره، وكان ابن طولون قد قطع ذكر الموفق في الخطب وأسقط اسمه عن الطرازات. روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل كعب الأحبار عن البلاد وأحوالها فقال يا أمير المؤمنين لما خلق الله سبحانه وتعالى الأشياء ألحق كل شيء بشيء فقال العقل أنا لاحق بالعراق فقال العلم أنا معك فقال له أنا لاحق بالشام فقال الفتن وأنا معك فقال الفقر أنا لاحق بالحجاز فقال القنوع وأنا معك فقالت القساوة أنا لا حقة بالمغرب فقال سوء الخلق وأنا معك فقالت الصباحة أنا لاحقة بالمشرق فقال حسن الخلق وأنا معك فقال الشقاء أنا لاحق بالبداوي فقالت الصحة وأنا معك. وفي سنة أربع وعشرين تغلب محمد بن رائق أمير واسط ونواحيها وحكم على البلاد وبطل أمر الوزارة والدواوين وتولى هو الجميع وكتابه وصارت الأموال تحمل إليه وبطلت بيوت المال وبقي الراضي معه صورة وليس من الخلافة إلا الاسم. قلت: ورشة المنيوم والعامة يسمونه قسيم الزبال، وإنما هو قسام، ولم يكن زبالا بل ترابا من قرية تلفيتا بالقرب من قرية منين، وكان بدو أمره أنه انتمى إلى رجل من أحداث أهل دمشق يقال له: أحمد بن المسطان، فكان من حزبه ثم استحوذ على الأمور وغلب على الولاة والأمراء، إلى أن قدم بلكتكين التركي من مصر في يوم الخميس السابع عشر من المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة، فأخذها منه واختفى قسام التراب مدة ثم ظهر فأخذه أسيرا وأرسله مقيدا إلى الديار المصرية، فأطلق وأحسن إليه وأقام بها مكرما.



If you loved this information and you would such as to obtain additional facts relating to كم سعر متر الألمنيوم kindly browse through our own web-page.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.